الربيع هو موسم الشاي الأخضر، ومع دفء الأيام في فصل الربيع، لا شيء أفضل من كوب من الشاي الأخضر الطازج. نظرًا لوفرة إنتاج الشاي الأخضر في الصين، يعرف الكثيرون عنه، لكنهم غالبًا ما يفتقرون إلى الفهم الكامل. فيما يلي نظرة على الثقافة الصينية للشاي الأخضر.
الثقافة الصينية للشاي الأخضر
الشاي الأخضر هو نوع من أنواع الشاي غير المخمر، ويُعتبر من بين ستة أنواع رئيسية من الشاي في الصين. له رائحة طازجة وطعم مميز، ويعتبر من الأنواع الأكثر شيوعًا. يُعتقد أن الشاي الأخضر نشأ في مدينة تشيبي بمقاطعة هوبي. وفقًا للأسطورة، في أواخر عهد أسرة يوان، قام المزارعون من منطقة يانغلو دونغ بالانضمام إلى الجيش، وفي أحد الأيام، ساعدوا أحد الجنود الذين كانوا يشكون من آلام في البطن بشرب الشاي الأخضر، مما أدى إلى شفائهم.
تنتشر زراعة الشاي الأخضر في العديد من المقاطعات، مثل شاندونغ، وزhejiang، وهونان، وغيرها. يُعتبر الشاي الأخضر الأكثر إنتاجًا في الصين، حيث تنتج البلاد حوالي 100,000 طن سنويًا.
أنواع الشاي الأخضر
تتوزع مناطق إنتاج الشاي الأخضر في جميع أنحاء الصين، من الشمال إلى الجنوب، حيث يكون لكل نوع خصائصه الفريدة في الشكل والطعم.
كيفية تحضير الشاي الأخضر
لتحضير الشاي الأخضر، يُفضل استخدام ماء بدرجة حرارة تتراوح بين 80 إلى 90 درجة مئوية. يجب أن تتجنب استخدام أدوات مثل الإناء الفخاري أو الكوب الحراري، حيث يُفضل استخدام كأس زجاجي لتجنب تغير لون الشاي وفقدان نكهته.
تخزين الشاي الأخضر
من المهم تناول الشاي الأخضر وهو طازج، حيث يمكن أن يؤثر التخزين الطويل على جودته. يُنصح بتخزين الشاي في مكان بارد، ومظلم، ومحكم الإغلاق. يمكن وضع الشاي في الثلاجة لفترات قصيرة مع استخدام أكياس عدة لضمان عدم تعرضه للروائح الأخرى.
تظل الثقافة الصينية للشاي الأخضر جزءًا حيويًا من التراث الثقافي، حيث تجمع بين الفنون، والعادات، وفن العيش.